حدث الاسبوع

"برلمان" حزب الاستقلال يهدد بالخروج من حكومة بنكيران

 

هدد المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد أمس بالرباط بالخروج من الحكومة إلى المعارضة، مؤكدا "أن دور الحزب ليس هو ضمان الأغلبية لأي كان"،.. "فإما أن يكون موقع الحزب يعكس وزنه السياسي والانتخابي بما يمكنه من تنفيذ التزاماته وتقديم خبرته في تسيير الشأن العام، وفق ما تم التعاقد بشأنه في بداية الحكومة الحالية، في إطار وضوح العلاقة بين الشركاء، وإما أن يكون في موقع آخر لخدمة أفكاره وبرامجه ورؤيته للوضعية العامة للبلاد" يقول المجلس في بيانه الختامي.

وثمن المجلس الذي يعتبر بمثابة برلمان حزب الاستقلال، في البيان الختامي للدورة الأولى بعد المؤتمر السادس عشر، المذكرة التي رفعها الأمين العام للحزب لرئيس الحكومة، مؤكدا أنها "تسعى إلى تحسين وتطوير العمل الحكومي ومعالجة الإختلالات التي تعرفها الأغلبية" .."وكل تجاوز يستوجب التنبيه لأن البلاد لا يمكن أن تطمئن إلى التباس الرؤية في تدبير العمل المشترك" يقول البيان.

وانتقد المجلس، الحكومة التي يعتبر حزب الاستقلال، أحد أعمدتها، مؤكدا أن "مشاركته في الحكومة لن تمنعه من انتقاد كل ما يمس الفئات الاجتماعية الفقيرة منها ومن يصنفون ضمن الطبقة الوسطى"، مؤكدا "رفضه أن تتم المساواة عن طريق تفقير الطبقة الوسطى".

وعبر المجلس الوطني لحزب الميزان عن قلقه اتجاه الوضعية الحقوقية والتجاوزات التي يتم تسجيلها بشكل يومي وتكون موضوع تقارير المنظمات الحقوقية الوطنية ، محذرا "من نماذج التوترات التي عرفتها كل من مراكش وفكيك، وما تعرفه شوارع العاصمة بشكل يومي من مواجهات مع حاملي الشهادات، في ظل رفض تنفيذ الالتزامات الحكومية السابقة، وفق مبدأ استمرارية الدولة".

من جهة ثانية طالب المجلس باستعادة سبتة ومليلية والجزر الجعفرية والصحراء الشرقية إلى حضن الوطن، مشددا على ضرورة إجراء حوار صريح ومسؤول مع دول الجوار المعنية.

 

إلى ذلك قال البيان إن السنة الأمازيغية الجديدة 2963، تحمل دلالات كبيرة على تنوع المكونات الثقافية للشعب المغربي, وغنى تاريخ الأمة المغربية الضارب في أعماق التاريخ، مؤكدا على أولوية التنزيل الديمقراطي لدستور 2011 الذي أفرد مكانة خاصة لتعدد الهوية المغربية، وانصهارها منذ القدم لرسم هوية وطنية جامعة، "هي من رسمت مجد الأمة وجعلت للحضارة المغربية ميزتها الخاصة بما يضاهي أكبر الحضارات الإنسانية"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Supprimer les publicités sur ce site pendant 1 an